البستان في ذكر العلماء و الأولياء بتلمسان لابن مريم المليتين المديونيthumb

:مؤلف
بوباية، عبدالقادر
:المادة
تاريخ
:الكلية
/
:السنة
2011
:دار النشر
دار الكتب العلمية
:الصفحات
608
:ردمك
978-2-7451-7982-9
:الملخص
كتاب « البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان »، للشيخ الإمام الفقيه الصالح المؤرخ « أبي ً، التلمساني ً ِ عبد الله محمد بن محمد بن أحمد الملقب بابن مريم الشريف المليتي نسبا، المديوني نجارا منشأ ومولدا (توفي مابين سنتي 1025 و 1028 هجرية) »، من كتب التراجم النفيسة، ً ودارا سمح لنا مؤلفه - رحمه الله - بمعرفة عدد كبير من العلماء والأولياء الذين عاشوا في تلمسان وأحوازها. كما زودنا هذا الكتاب بمعلومات في غاية الأهمية عن الحركة العلمية بتلمسان وأحوازها بصفة خاصة، وبلاد الغرب الإسلامي بصفة عامة، بالإضافة إلى الجوانب السياسية والإقتصادية والإجتماعية للمنطقة * .ترجم "ابن مريم" في كتابه » البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان » لاثنين وثمانين ومائة عالم وولي ولدوا بتلمسان أو عاشوا بها ، وأشار المؤلف في أول الكتاب الى هدف تاليفه، فقال انه يقصد ))جمع أولياء تلمسان و فقهائها الاحياء منهم والاموات، وجمع من كان بها وبحوزها وبعمالتها)). وفي الحقيقة لم يحصر "إبن مريم" سبب الخوض في الترجمة للاولياء والعلماء في الافادة الدينية وفي التقرب الى الله، بل ذكر في خاتمة الكتاب هدفا علميا للكتابة في مثل هذا الموضوع، فقال : (( اعلم ان معرفة الكتب واسماء المؤلفين من الكمال ومعرفة الفقهاء من ّفوه في حصر المسائل *.((رتب ابن مريم تراجمه حسب حروف مهمات الطالب، وكذلك ما أل الهجاء ، مبتديا بمن اسمه احمد ومنهيا تراجمه بمن إسمه يحي، وقد تفاوتت تراجمه في الطول تفاوتا كبيرا، فبعضها لا يزيد على سطر واحد بينما خصص ابن مريم لبعض العلماء عدة صفحات من كتابه، ومما يجب التنبه إليه ان إبن مريم ترجم لبعض الاعلام من فقهاء المالكية ممن لم تكن لهم علاقة مباشرة بتلمسان كخليل ابن إسحاق والامام ابن عرفة و البرزلي.

 Retour

Search