النص هو ما نكتب ، و هو ما لا نكتب أيضا ، هو الماثل بين ثنايا النص ، هو ما يشخص بين الأسطار ، فالنص كتابة ، و الكتابة قراءة ، و القراءة تأويلية مهيأة للتلقي المفتوح إلى يوم القيامة...و الكتابة قراءة ، و القراءة كتابة : في حركة دائرية ، و في دائرة حركية ، تستمد حيويتها من حركية اللغة و هي تتناسخ عبر لا نهائية نفسها ، و خلال لا محدودية حيزها...