أدب المقاومة الوطنية في الجزائر: 1930-1962.ج2 ،رصد لصور المقاومة في النثر الفني
:مؤلف
مرتاض، عبد الملك
:المادة
آداب، لغات و فنون
:الكلية
/
:السنة
2003
:دار النشر
دار هومة
:الصفحات
307
:ردمك
9961-846-09-5
:الملخص
لقد ظل النثر الفني ، في فترة ما من تاريخ الأدب العربي الطويل ، و خصوصا في عصور ما قبل الإسلام ، دون الشعر مكانة ، و أهون في التلقي شأنا، إلى أن جاء الله بالإسلام ، و نزل القرآن العظيم الذي هو ليس شعرا ، و لكنه ليس نثرا تقليديا أيضا خالصا ، ففتح عيون العرب الفصحاء على بلاغة جديدة لم يألفوها من ذي قبل ، وواجه فصحاءهم بنسوج من العربية عجاب ، تحداهم بأن يأتوا بسورة من مثلها ، في مثله، فبهتوا و أذعنوا ، لأنهم لم يكونوا عرفوا لها أشباها و لا نظائر فيما كانوا يعرفون ، من قبل ، من فبدأ شأن الشعر 1 زخرف القول ، و هم الفصحاء الأبيناءثم واكب ذلك بداية العهد الذهبي لجنس الخطابة يتقلص قليلا قليلا ، و إن ظل ، أثناء ذلك ، هو الجنس الأدبي العربي الأول – خصوصا في مجالات المدح و الهجاء و الوصف – و ذلك على الرغم من أن المقامة الفنية التي ظهرت في النصف الثاني من القرن الرابع للهجرة على يد بديع الزمان الهمذاني استطاعت أن تسهم في تقليص دور القصيدة و وظيفتها الجمالية لدى المتلقين.