عرف العالم تطورات بحيث أصبح الاعتماد على لغة واحدة غير كاف ، لمسايرة العلمية و التقنية.وبرزت ضرورة ، بل حتمية التحكم في لغتين أو أكثر لمواكبة تراكم المعرفة. قد يعرف المسير مجموعة كبيرة من المصطلحات في اللغتين العربية و الفرنسية، و مع ذلك فقد تواجهه مواقف مهنية، تتطلب منه البحث عن مصطلح الدقيق و بالتالي العودة إلى القواميس المتخصصة. إن الهدف من هذا العمل ، هو وضع أداة بسيطة عملية ، تكون ذات فائدة بالنسبة للطلبة و المسؤولين و المسيرين في مختلف المواقف العلمية و المهنية. و قد تمثلت منهجية إعداد هذا القاموس، في التعرف على المصطلحات التي يحتاجها مسير و المؤسسات، الأكثر تداولا في اللغتين العربية و الفرنسية، و جمعها و ترتيبها ثم إثراؤها.و قد عملت على الابتعاد عن الكلمات الغربية و غير المستصاغة..