الأمير عبد القادر: السياسي قراءة في فرادة الرمز و الريادة
:مؤلف
عشراتي، سليمان
:المادة
آداب، لغات و فنون
:الكلية
/
:السنة
2011
:دار النشر
دار القدس
:الصفحات
349
:ردمك
978 -9947 -904 -79 -4
:الملخص
لعل سارت عبر تشعبات مختلفة في الوقت نفسه. و لقد أخذت عملية بناء الدولة الوطنية مناحي عدة، و المنحنى الإقليمي كان من مراكز الاهتمام الأولى لدى الأمير، إذ جعل من السعي إلى احتياز الرقعة َضمها إلى الحدود التي كانت لها على العهد التركي تقريبا، غايته الإستراتيجية الجغرافية للوطن، و يعطي الدولة الأساس، إذ كان يرى في نشر النفوذ على الصعيد القارئ للوطن شرطا مهما يكرس السيادة و المقاسمة التي كان يراها جلية في أعمال يدفــع أطماع الاحتلال و أهاليها، و يلحم بين جهاتها و مكانتها، و من هنا وضع التوسيعية سافرة للعيات . تطلعات العدو المحتل. فقد كانت مرامي المستعمر التوطينية و و الأمير نصب عينيه هدف تحقيق الانتشار عبر حدود الوطن، حيلولة دون خطط الاستحواذ الاستعماري عليها. إذ أن المحتمل لم يتوقف عند عتبة وضع اليد على الثغور التي نزل بها في المرحلة الأولى لكنه مضى يتوسع بشكل جلي عبر الجهات المختلفة، الأمر الذي دفع بالأمير إلى العمل الجاد للاجتياح، و السيطرة عليها..