الأمير عبد القادر: الشاعر مدخل إلى تحليل الخطاب الشعري في محطة المابعد
:مؤلف
عشراتي، سليمان
:المادة
آداب، لغات و فنون
:الكلية
/
:السنة
2011
:دار النشر
دار القدس
:الصفحات
/
:ردمك
224 978-9947-904-71-6
:الملخص
و لقد ازدهرت أغراض هذا الشعر الملحون في تلك البيئة الهضابية المترامية حيث نشأ الأمير، فقد كان قبائل بني عامر يستوطنونها منذ أمد، و يمارسون فوق أرضها و في أجوائها حياتهم و يتداولون فنونهم و يرسخون تقاليد تلك الفنون و في مقدمتها الشعر. و لقد كانت أصداء من روح بادية بني عذرة لا تزال عالقة بذلك الموروث الذي كانوا يتعاطونه و ينسجون على منواله أشعارهم، فلا عجب أن نجد شعر الغزل، يشيع في بيئة الأمير، و لاعجب أن نجد شعراء الجهة قد استلبوا بالغزل، و ملكت المرأة عليهم قلوبهم، و لعلنا نذكر في هذا المقام شاعرين يمتان إلى تلك النواحي بصلة، عاصرا الأمير، واختصا بالغزل و التغني بالحب و التغزل، هما مصطفى بن إبراهيم و محمد بلخير.فهذان الشاعران اللذان استحضرنا اسميهما اتفاقا قد جعلا المرأة صدارة أشعارهما. و إذا كان بلخير قد التحق بنهج الأمير في تسخير شعره لفائدة الجهاد و الوطن، فقد ثبت الشاعر مصطفى بن إبراهيم على موقفه و مضى على التغزل بالمحبوب إلى آخر العمر، بحيث يسعنا أن نقول إن حب المرأة كان بالقياس إليه موضوعا وجوديا بلا مراء.