الأمير عبد القادر مساجلات في قضايا اللغة و المعرفة و فقه الخطاب القرآني
:مؤلف
عشراتي، سليمان
:المادة
آداب، لغات و فنون
:الكلية
/
:السنة
2004
:دار النشر
دار الغرب
:الصفحات
352
:ردمك
9961-54-486-2
:الملخص
فالإنسان الكامل هو هذا المخلوق الذي ابتدعه الله مهيئا لمواجهة مصيره قادرا على تخطي المحن أهلا لصنع الخوارق مفتح القلب على محبة البشر في سائر أمصارهم و أعصارهم وكل ذلك سيعبر عنه الأمير بعد نضوج التجربة و اكتمالها من خلال اعتماده مفهوم الإنسان الكامل رديفا لدرجة السمو و استخلاف التي شاءها الله أن تكون قدر مخلوقاته وعباده الصالحين وبذلك التوجه الفكري الكلي انخرط الأمير في سلك المفكرين الإنسانيين أولئك الذين يسكنهم حب الإنسانية ويرون في ماهية الإنسان أكمل آيات القدرة الإلهية. ومن جهة أخرى لاستبعد أن يتضمن مفهوم الإنسان الكامل بما يحمل من معاني تعظيمية امتداحا للذات في الآن نفسه فالأمير شاعر ومن شان الشعراء التسامي و الارتقاء بالمنزلة أو بالذات. من هنا لا يمكن إلا أن نسارع تارة أخرى فنقرر أن فخريات الأمير هي فذلكة شعورية تندرج ضمن رؤية كانت ترهص لفلسفة الشمول و الكمال الإنساني التي ستؤول إليها رؤية الأمير.