الخطاب القرآني: مقاربة توصيفية لجمالية السرد الإعجازي
:مؤلف
عشراتي، سليمان
:المادة
آداب، لغات و فنون
:الكلية
/
:السنة
1998
:دار النشر
ديوان المطبوعات الجامعية
:الصفحات
225
:ردمك
9961-0-0207-5
:الملخص
إن الجماد، و الحيوان، و الإنسان، والمرئي، وغير المرئي، مما يتشكل منه العالم القرآني، جميعا ناطقة، شاعرة بالوجود، تربطها ہلل (عز وجل) علاقة الخضوع أو العصيان، مسيرة، مدبرة بأمره، يجلي حركتها الخطاب القرآني، ويبني عوامله من تفاعلها، وفق منطق نصي ذاتي ّمطرد، لاعوج فيه . فالنص القرآني بحكم طابعه الإلهي، يتأبّى، إلى حد كبير، عن أن يضاء ّ بعده إجرائية وضعية، فهو (منزول)، تنتظمه هيئة خطابية امتازت بتساوق استثنائي بين النظمية، و الأدبية . فالبناء ألتبليغي مصكوك بمقومات خطابية تواصلية، تسرد، وتحاور، وتستفهم، و تعارض، وتتجاوز، وتدقق، وتصغي، وتعقب....وبذلك الحيّة، التي تجعل منه مرجعية ّحدية، تتفاعل معها العقول و ّ الط امتلك الخطاب القرآني مواصفات رفية العواطف مفاعلة تظل تتجدد، بتجدد أسباب الاستيعاب....