تم تقسيم هذا الكتاب إلى ثلاثة فصول. فجا الفصل الأول موسوما بـ " السيميولوجيا بين النشأة و المفهوم و الوظيفة "، وكان الثاني بعنوان : "الاتجاهات السيميولوجية و آليات مقاربتها للعلامات، أما الفصل الثالث فحمل عنوان "العلامة في التراث العربي ومقارنتها بما لدى ذي سوسيروبيرس "و الواقع إن الهدف كان بعد ذلك لا يتجاوز تقديم موضوع السيميائية بكل وضوح، بعيد عن التفلسف أو الإدعاء ثم النظر في السؤال " لماذا ندرس السيميائية ؟ الذي يعد ملحا إلى حد ما؛ لان المعروف عن الكتابات السيميائيين ازدحامها بالمصطلحات. وقال احد النقاد، بعبارة لا تخلو من البراعة : " تخبرنا السيميائية عن أشياء نعرفها، لكن بلغة لن نفهمها أبدا".