هكذا، و بطريقة عملية، تدفعها الروح العلمية البريئة انتبه هؤلاء العلماء – و هم يمارسون دراسة ناقدة للمبادئ و النتائج العلمية- أنهم يصنعون علما جديدا ذات أهمية بالنسبة للعلوم . و من حيث أنهم وضعوا اللبنات الأولى لهذه الدراسة، ما برح أن اتفق على تسميتها بالإبستومولوجيا. و لما كان هؤلاء الرواد كلهم من ذوي التكوين العلمي العالي (رياضيون و فيزيائيون) بات من الضروري القول أن الإبستومولوجيا صناعة علمية و ليست صناعة فلسفية.