هذا الكتاب المتنوع عن الأمير عبد القادر، الذي أرادوا من خلاله تقديم دراسات نقدية و تحليلية حول إرث و تراث الأمير عبد القادر. جاء ترتيب الموضوعات على أساس التحقيب الكرنولوجي لحياة الأمير عبد القادر ، فدراسة أ.د مزيان محمد المعنونة ب : شخصية الأمير عبد القادر : المعالم و العوالم ، جعلنها كمولج لكونها تقدم دراسة نفسية لشخصيته منذ توليه الإمارة : " إن الحاجة إلى دراسة شخصية الأمير عبد القادر من خلال ما ورثناه من كتابات و شهادات تاريخية و أعمال هي حاجة ملحة ، فبالإضافة إلى كونها مطلب و طني ، فهي مطلب أكاديمي و علمي . و في إطار هذا التصور الذي يجعل من القراءة و التحليل العلمي منهجا ، يطرح الاهتمام بموضوع الموروث التاريخي للأمير عبد القادر من حيث أبعاده و مضامينه و صوره و آثاره، و بالتالي يمكن أن تبرز عدة تساؤلات ملتفة بشخصيته التي من بين ما أبرزته من خصائص قيادية و سياسية و تربية و أدبية و إنسانية ".