في معنى التاريخ عند نيشة سؤال الأصل و مشروع التأويلthumb

:مؤلف
قواسمي، مراد
:المادة
فلسفة
:الكلية
/
:السنة
2012
:دار النشر
ابن النديم
:الصفحات
207
:ردمك
978-9931-9025-6-0
:الملخص
هي نبوءات اللاراهني القادم من المستقبل و تفكير للزمان بالضد، فمهما يكن من أمر التفكير الفلسفي عند نيتشه، و لا سيما ما تعلق منه بأمور الزمان و الراهن، فإن الحركة الأولى، التي يمارسها هي حركة العودة إلى الماضي في صورة الجينيالوجيا (مطرقة الفلسفة )، أما الحركة الثانية، فهي حركة القفز من الماضي إلى الحاضر ثم إلى المستقبل، ليبدو و كأن لديه حاضره، فلم هذا الإعراض عن تفكير الحاضر؟ يعتبر نيتشه من أهم المفكرين اللاراهنيين الذين َ تمردوا على أحوال الدهر و ما يجري من مجريات، فهو الذي ينعت نفسه ب " اللاراهني" (inactuel’l ( أو الأخرق الذي ينطق بالحماقات و العبارات اللامفهومة فحسب، بل بعبارات َ مشفرة تحتاج إلى مفكات براغ لتستحيل إلى ما يمكن فهمه و قراءته بلغة العصر الراهن. إنها الأفكار – الحماقات في زمان الراهن، و هي ذات معان تبلغ من الحكمة في جوهرها ما لا يمكن الاستغناء عنه إذا ما فهمها البشر بعقلية مستقبلية لها منظورها و بعدها و ذوقها. الغباء.. البلاء.. و الاحتفال بقلة العقل و كثرة البهاء... هي أعراض مرض التاريخ و الأخلاق و آخر الزمان، ليتم إعلان إسكاتولوجيات الفكر و الفلسفة، لأنهما لا ينتشران إلا في أجواء صافية نقية، و مادامت الأحوال الجوية في عالم الإنسان و الناس مكفهرة وديماسية، فإن ذيوع البذاءات هو المقياس و المعيار في الحكم على قيمة الآخرين...

 Retour

Search