يعد كتاب دروس في فلسفة التاريخ حصيلة تجربة عشرة سنوات من التدريس المتواصل للمادة فمنذ أن دخلت للجامعة كعميد و أنا أحاول أن أضيف و أجتهد و أصحح لكي تقدم هذه المادة بشكل جيد و متميز. كما أنه يأتي كنتيجة ضرورية لما تعاني منه جامعتنا و مكاتبنا العربية من نقص التأليف في هذه المادة ما عدا بعض الكتب التي في رأينا كانت نبعا مساعدا لنا حينما كنا طلبة و بعد ما سرنا ندرس المادة نفسها نذكر منها كتاب الأستاذ محمود صبحي أو كتاب غنيمي الشيخ في فلسفة التاريخ ، و في علمنا لا توجد كتب أخرى قدمت المادة في شكلها المكتمل.