ﺍﻟﻣﻘﺩﻣﺔ ﺍﻟﻘﺭﻁﺑﻳﺔ ﻟﻳﺣﻲ ﺍﻟﻘﺭﻁﺑﻲ( 486ﻩ - 567ﻩ)ﺑﺷﺭﺡ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺯﺍﻫﺩ ﺍﻟﺷﻳﺦ ﺃﺣﻣﺩ ﺯﺭﻭﻕ ﺃﻟﺑﺭﻧﺳﻲ( 846ﻩ - 899ﻩ) ﻋﻠﻰ ﻣﺫﻫﺏ ﺍﻟﺳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻣﺎﻟﻛﻳﺔ
|
|---|
- :مؤلف
- زقور، أحسن
- :المادة
- علوم إنسانية و حضارة إسلامية
- :الكلية
- /
- :السنة
- 2005
- :دار النشر
- ﺩﺍﺭ ﺍﺑﻥ ﺣﺯﻡ ﻋﺩﺩ
- :الصفحات
- 334
- :ردمك
- 9953-81-057-5
- :الملخص
- ﺇﻥ ﻋﻠﻡ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﻟﻬﻭ ﻣﻥ ﺃﺷﺭﻑ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﻭ ﺃﻓﺿﻠﻬﺎ، ﻷﻧﻪ ﺍﻟﺳﺑﺏ ﻓﻲ ﺻﺣﺔ ﺍﻟﻌﺑﺎﺩﺍﺕ، ﻭ ﺍﺳﺗﻘﺎﻣﺔ ﺍﻟﻣﻌﺎﻣﻼﺕ، ﺑﻪ ﻳﻌﺭﻑ ﺍﻟﺣﻼﻝ ﻭ ﺍﻟﺣﺭﺍﻡ ﻭ ﺑﻪ ﺗﻧﺩﻓﻊ ﻭﺳﺎﻭﺱ ﺍﻟﺷﻳﻁﺎﻥ. ﻭ ﻟﻬﺫﺍ ﻓﻘﺩ ﺑﺫﻝ ﺍﻷﺋﻣﺔ ﺍﻟﻣﺟﺗﻬﺩﻭﻥ ﻣﻥ ﺳﻠﻔﻧﺎ ﺍﻟﺻﺎﻟﺢ ﻋﻠﻰ ﻣﺭ ﺍﻟﻌﺻﻭﺭ ﺃﻗﺻﻰ ﻣﺎ ﻳﻣﻠﻛﻭﻥ ﻣﻥ ﺟﻬﺩ ﺟﻬﻳﺩ ﻓﻲ ﺳﺑﻳﻝ ﺍﺳﺗﻧﺑﺎﻁ ﺍﻷﺣﻛﺎﻡ ﺍﻟﺷﺭﻋﻳﺔ ﻣﻥ ﺃﺩﻟﺗﻬﺎ ﺍﻟﺗﻔﺻﻳﻠﻳﺔ ﻹﺛﺭﺍء ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﺍﻟﻧﻔﻳﺱ، ﺣﺗﻰ ﺗﺭﻛﻭﺍ ﻟﻧﺎ ﺛﺭﻭﺓ ﺗﺷﺭﻳﻌﻳﺔ ﺛﻣﻳﻧﺔ، ﻭ ﻋﻠﻣﺎ ﻓﻘﻬﻳﺎ ﻻ ﻳﺿﺎﻫﻳﻪ ﺃﻱ ﻋﻠﻡ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﻧﻳﺎ...ﻭ ﻣﻥ ﻫﺅﻻء ﺍﻷﻋﻼﻡ ﺍﻟﺫﻳﻥ ﺃﻓﻧﻭﺍ ﺣﻳﺎﺗﻬﻡ ﻓﻲ ﺧﺩﻣﺔ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ: ﺍﻷﺋﻣﺔ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﻣﺎﻟﻙ ﻭ ﺃﺑﻭ ﺣﻧﻳﻔﺔ ﻭ ﺍﻟ ّﺷﺎﻓﻌﻲ ﻭ ﺃﺣﻣﺩ ﺑﻥ ﺣﻧﺑﻝ، ﻭ ﻏﻳﺭﻫﻡ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻧﻬﻡ ﺃﺟﻣﻌﻳﻥ، ﻭ ﺍﻟﺫﻳﻥ ﻫﻳﺄ ﷲ ﻟﻣﺫﺍﻫﺑﻬﻡ ﺃﻥ ﺗﺳﻭﺩ ﻓﻲ ﺃﻗﻁﺎﺭ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻳﺔ. ﻭ ﻋﻠﻰ ﻛﻝ ﻣﺫﻫﺏ ﺃﻟﻔﺕ ﺃﻣﻬﺎﺕ ﺍﻟﻛﺗﺏ ﺍﻟﻔﻘﻬﻳﺔ، ﻛﺎﻧﺕ ﺑﻣﺛﺎﺑﺔ ﻣﻧﺎﺭﺍﺕ، ﻭ ﺧﻁﻭﻁ ﻋﺭﻳﺿﺔ ﺳﺎﺭ ﻋﻠﻳﻬﺎ ﺍﻷﻋﻼﻡ ﺍﻟﺫﻳﻥ ﺟﺎﺅﻭﺍ ﻣﻥ ﺑﻌﺩﻫﻡ ﺇﻟﻰ ﻳﻭﻣﻧﺎ ﻫﺫﺍ.ﻭ ﻣﻥ ﺍﻟﻛﺗﺏ ﺍﻟﺗﻲ ﺃﻟﻔﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺍﻟﻣﺎﻟﻛﻲ: ﻛﺗﺎﺏ ﺍﻟﻣﻘﺩﻣﺔ ﺍﻟﻘﺭﻁﺑﻳﺔ، ﻭ ﺍﻟﺫﻱ ﺳﻣﺎﻩ ﺻﺎﺣﺑﻪ )ﺃﺭﺟﻭﺯﺓ ﺍﻟﻭﻟﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺭﺽ ﻭ ﺍﻟﻣﺳﻧﻭﻥ( ﻭ ﻫﻭ ﻳﺗﺿﻣﻥ: ﻓﻘﻪ ﺍﻟﺗﻭﺣﻳﺩ، ﻭ ﺍﻟﻁﻬﺎﺭﺓ، ﻭﺍﻟﺻﻼﺓ، ﻭﺍﻟﺻﻳﺎﻡ، ﻭ ﺍﻟﺯﻛﺎﺓ، ﻭﺍﻟﺣﺞ ﻭ ﻟﻘﺩ ﺍﻗﺗﺻﺭ ﺻﺎﺣﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻣﻭﺍﺿﻳﻊ ﻓﻘﻁ ﻣﻥ ﻋﻠﻡ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻣﻭﺍﺿﻳﻊ ﺍﻷﺧﺭﻯ...