يناقش هذا الكتاب ما دأب على معرفته النقاد و القراء العرب بأن ريادة مدرسة الإحياء في الشعر العربي تعود إلى الشاعر محمود سامي البارودي، و بعد تحقيق و تخليص و دراسة أذهب في هذا الكتاب إلى أن هذه الريادة تعود إلى الأمير عبد القادر لأنه أسبق منه زمنا و تتوفر في شعره معظم الخصائص الفنية و الموضوعاتية المتوفرة في شعر البارودي..