بنية الزمن في الخطاب الروائي الجزائري:1986-1970 .ج 2 ،جماليات و إشكاليات الإبداعthumb

:مؤلف
بشير بويجرة، محمد
:المادة
آداب، لغات و فنون
:الكلية
/
:السنة
2008
:دار النشر
دار الأديب
:الصفحات
218
:ردمك
978-9947-856-37-6
:الملخص
قد بات من نافلة القول التأكيد على أهمية الرواية و الإشادة بنجاعة دورها في رصد التدفقات الوجدانية للإنسان و رسم إستراتيجيته الفكرية و الجمالية كما أصبح يقترب من الإطناب الادعاء بان الرواية قد بلغت شأوا كبيرا من الالتفاف حول الإنسان قصد احتواء جل همومه و اهتماماته بفضل توفرها على وسائل فنية و جمالية تكفلان لها استنطاق النوازع الإنسانية العاجزة، في كثير من الأحيان، عن سد منافذ الإغراء و الحوار أمامها ، سواء كانت تلك النوازع منكمشة داخل ذات واحدة أم كانت موزعة بين ذوات مختلفة . أما ما يحسن التنبيه أليه في مثل هذه المواقف ، فهو الرؤية التي تدعي بان الرواية الناضجة حقا هي تلك التي تنصهر جزئياتها و تتفاعل عناصر جماليتها داخل الجزء الشديد الحساسية في الإنسان تحت تأثير فعل مقلق أو حدث مزعج منتجين لألم أو موقظين لعاطفة جياشة عبر أحداث مأساوية معاشة أو متخيلة في بوتقة زمنية ذات تكثيف حاد مرفق بهالة من الغرابة المغربية، و ذات تفجير لدواعي الرغبة في قراءة الرؤية ..

 Retour

Search