يعرف العالم مجموعة من التغيرات المتسارعة، التي مست كل جوانب الحياة السلوكية و الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية، مما أدى إلى الحاجة لمناهج و طرائق جديدة في التربية و التعليم. من هنا برزت الحاجة إلى تربية متفتحة على الواقع و متفاعلة معه، تؤثر في مجرى الأحداث و تتأثر بها، مما يكسبها مرونة التكييف لمسايرة التحولات. يهدف هذا الكتاب إلى وضع معالم تربية عصرية، تستجيب لمتطلبات الواقع، من أجل الرفع من نجاعة تربية و إعداد الأجيال الصاعدة و مواكبة التغير...