التدافع الحضاري بين الإسلام و الغرب
|
|---|
- :مؤلف
- غيات، بوفلجة
- :المادة
- علم الاجتماع
- :الكلية
- /
- :السنة
- 2008
- :دار النشر
- الناشر: دار القدس
- :الصفحات
- 199
- :ردمك
- 978 -9961 -54 -877 –6
- :الملخص
- ﺇﻥ ﺍﻟﺗﻁﻭﺭ ﺍﻟﻌﻠﻣﻲ ﻭ ﺍﻟﺗﻛﻧﻭﻟﻭﺟﻲ، ﺍﻟﺭﺧﺎء ﺍﻻﻗﺗﺻﺎﺩﻱ ﺍﻟﺫﻱ ﻋﺭﻓﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺑﻌﺩ ﺍﻟﺣﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻣﻳﺔ ﺍﻟﺛﺎﻧﻳﺔ، ﻭ ﺍﺳﺗﻘﻼﻝ ﻏﺎﻟﺑﻳﺔ ﺍﻟﺩﻭﻝ ﺍﻹﺳﻼﻣﻳﺔ ﻋﻥ ﺍﻻﺣﺗﻼﻝ ﺍﻟﻐﺭﺑﻲ، ﻋﻭﺍﻣﻝ ﻟﻡ ﺗﺅ ّﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺿﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺣﺭﻭﺏ ﻭ ﺍﻟﻌﻧﻑ ﻭ ﺍﻟﺗﻁﺎﺣﻥ ﺑﻳﻥ ﺍﻟﺷﻌﻭﺏ ﻭ ﺍﻷﻣﻡ. ﺑﻝ ﺑﻘﻳﺕ ﺍﻟﺻﺭﺍﻋﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺣﺭﻭﺏ، ﺑﻛﻝ ﺃﻧﻭﺍﻋﻬﺎ ﺍﻹﻋﻼﻣﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺳﻳﺎﺳﻳﺔ ﻭ ﺍﻻﻗﺗﺻﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﺳﻛﺭﻳﺔ، ﻭ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺩ ﻅﻬﻭﺭ ﻣﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﺣﺭﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ. ﻭ ﻗﺩ ﺗﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺳﻧﻭﺍﺕ ﺍﻷﺧﻳﺭﺓ ﺍﻟﺗﺭﻛﻳﺯ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺎﻫﻳﻡ ﻗﺩﻳﻣﺔ ﺟﺩﻳﺩﺓ ﻣﺛﻝ ﺍﻟﺻﺭﺍﻉ ﻭ ﺍﻟﺣﻭﺍﺭ ﺍﻟﺣﺿﺎﺭﻳﻳﻥ. ﺇﻻ ﺃﻧﻧﺎ ﻧﻌﻳﺵ ﻛﻼ ﻣﻥ ﺍﻟﺻﺭﺍﻉ ﻭ ﺍﻟﺣﻭﺍﺭ ﻭ ﺍﻟﺗﻌﺎﻳﺵ ﺑﻳﻥ ﺍﻟﺣﺿﺎﺭﺍﺕ، ﻣﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﺑﺎﻟﺑﺎﺣﺙ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺗﻌﻣﺎﻝ ﺍﻟﻣﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﻘﺭﺁﻧﻲ: "ﺗﺩﺍﻓﻊ ﺍﻟﺣﺿﺎﺭﺍﺕ" ، ﻣﺣﺎﻭﻻ ﺇﻟﻘﺎء ﺍﻟﺿﻭء ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺗﺩﺍﻓﻊ ﺍﻟﺣﺿﺎﺭﻱ ﺑﻳﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭ ﺍﻟﻐﺭﺏ، ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻡ ﺗﺗﺣﻛﻡ ﻓﻳﻪ ﺍﻟﻣﺻﺎﻟﺢ ﻭ ﻳﺳﻭﺩ ﻣﻧﻁﻕ ﺍﻟﻘﻭﺓ. ﻓﻲ ﺣﻳﻥ ﻳﺗﺷﺑﺕ ﺍﻟﺿﻌﻔﺎء ﺑﻣﻧﻁﻕ ﺍﻟﻌﺩﻝ ﻭ ﺍﻟﺳﻼﻡ ﻭ ﺍﻷﺧﻼﻕ. ﻫﻭ ﻋﺎﻟﻡ ﻳﺗﻁﻠﺏ ﻣﻥ ﺍﻷﻗﻭﻳﺎء ﺍﻟﻌﻭﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺭﺷﺩ ﻭ ﺍﻟﺗﻣﺳﻙ ﺑﺎﻟﻘﻳﻡ ﺍﻷﺧﻼﻗﻳﺔ، ﻭﻣﻥ ﺍﻟﺿﻌﻔﺎء ﺍﻟﺑﺣﺙ ﻋﻥﺃﺳﺑﺎﺏ ﺍﻟﻘﻭّﺓ.