عرفت المجتمعات العربية المعاصرة، تحولات اجتماعية و ثقافية، نتيجة مجموعة التغيرات التي عرفتها، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا و تكنولوجيا، أدت إلى مجموعة من التحولات في قيم و اتجاهات الأفراد و ممارساتهم الاجتماعية و الثقافية. ليس الغرب من أوربا و أمريكا، في معزل عن ذلك إذ عرفت العصر الحالي تسهيلات في عمليات التنقل بين المناطق و الدول، مما أدى توسع نطاق الترحال و الهجرة. و هكذا تنوعت المظاهر الثقافية في مختلف الدول، بما في ذلك تلك التي كانت مغلقة على نفسها. و قد أصبحت المجتمعات الغربية تعامل الأقليات العرقية بطرق خاصة، بسبب لون بشرتها أو عيونها، أو مظهرها وانتمائها العرقي و العقدي. و قد ظهرت مشاكل و صعوبات في التعامل مع الثقافات، و هو ما يؤكد الحاجة إلى دراسات علمية و معقمة لموضوع الثقافة. .