و بيئته و ذهنيات أهله، لكنه يتواتر ظاهرة، و يتبدل مناهج، و إن الإرهاب يبقى ابن زمانه و مل يتغير أدوات، فهو يتجاوز ذاته إلى شبكاته، و كأنه يمثل تكنولوجيا العنف التي تتماشى مع تكنولوجيا العلم و وسائط السياسة، و هكذا، و عوض أن ننشغل بتعريف الموضوع لتبرير عملية البحث، عمدنا الاعتناء بالظاهرة بوصفها مسارا متغيرا للعنف، و وسيلة يتكرر استعمالها في حقل السياسة، و أداة حاضرة دوما في تنافر الثقافات و الهويات...