الشعر العباسي و المقاربات الحداثية : البنوية و الأسلوبية و السيمائياتthumb

:مؤلف
ﺑﻠﻘﺎﺳﻡ، ﻫﻭﺍﺭﻱ
:المادة
آداب، لغات و فنون
:الكلية
/
:السنة
2005
:دار النشر
ﻣﻛﺗﺑﺔ ﺍﻟﺭﺷﺎﺩ
:الصفحات
125
:ردمك
9961-794-23-0
:الملخص
ﻟﻘﺩ ﻛﺷﻔﺕ ﺛﻧﺎﺋﻳﺔ ﺍﻟﺗﺭﺍﺙ / ﺍﻟﻘﺭﺍءﺓ ﻛﺛﻳﺭﺍ ﻣﻥ ﺍﻟﺗﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻣﻌﺭﻓﻳﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﺍﺳﺗﻧﺩ ﻋﻠﻳﻬﺎ ﺍﻟﻧﻘﺩ ﺍﻷﺩﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺩﻯ ﺍﻟﻌﺻﻭﺭ ، ﻛﻣﺎ ﺃﺛﺑﺗﺕ ﻣﻥ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺭﻯ ﻣﺩﻯ ﺍﻟﺻﺭﺍﻉ ﺍﻟﻣﻌﺭﻓﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﺍﺣﺗﺩﻡ ﺑﻳﻥ ﺃﻧﺻﺎﺭ ﺍﻟﻘﺩﻳﻡ ﻭ ﺃﻧﺻﺎﺭ ﺍﻟﺣﺩﺍﺛﺔ ، ﻭ ﻛﺫﻟﻙ ﻫﻳﻣﻧﺔ ﺍﻟﻔﺭﺿﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺳﺑﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺗﻔﻛﻳﺭ ﺍﻟﻧﻘﺩﻱ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺭﺑﺎﺗﻪ ﺍﻟﺷﻌﺭﻳﺔ ، ﺳﻭﺍء ﻓﻲ ﺍﻹﺧﻼﺹ ﻟﻠﺗﻘﺎﻟﻳﺩ ﺍﻟﻔﻧﻳﺔ ﺍﻟﺗﺭﺍﺛﻳﺔ ﻭ ﺍﻻﻛﺗﻔﺎء ﺑﺎﻷﺧﺫ ﻭ ﺍﻻﺣﺗﺫﺍء ، ﺃﻭ ﺍﻟﺗﻣﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺭﺻﻳﺩ ﺍﻟﻣﺭﺟﻌﻲ ﺑﺣﺛﺎ ﻋﻥ ﻗﻁﻳﻌﺔ ﻣﻌﺭﻓﻳﺔ ﺑﺎﻻﺳﺗﻧﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻣﺻﺩﺭ ﺍﻟﻐﺭﺑﻲ ، ﻭ ﺗﻠﻙ ﻫﻲ ﺍﻹﺷﻛﺎﻟﻳﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﻁﺑﻌﺕ ﺍﻟﻣﻣﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻧﻘﺩﻳﺔ ﺣﻳﺙ ﺗﺭﺍﻭﺣﺕ ﺑﻳﻥ ﺍﻹﺧﻼﺹ ﻟﻠﺗﺭﺍﺙ ﺃﻭ ﺍﻟﺗﻣﺳﻙ ﺑﺎﻟﻣﻌﺭﻓﺔ ﺍﻟﻐﺭﺑﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺭﺍءﺓ . ﻭ ﻫﻛﺫﺍ ﺷﻛﻠﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺛﻧﺎﺋﻳﺔ ﺃﻳﺿﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗﻭﻯ ﺃﺧﺭ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻘﺭﺍءﺓ ﺍﻟﺷﻌﺭﻳﺔ ، ﺣﻳﺙ ﺃﺣﺎﻁ – ﺍﻟﻧﻘﺎﺵ ﺍﻟﺣﺎﺩ – ﺍﻟﻣﺗﻌﻠﻕ ﺑﻧﻅﺭﻳﺔ ﺍﻟﻘﺭﺍءﺓ ، ﻭ ﺗﻣﺣﻭﺭ ﺍﻟﺧﻁﺎﺏ ﺣﻭﻝ ﺍﻟﺳﺅﺍﻝ ﺍﻟﺗﺎﻟﻲ . ﻛﻳﻑ ﻧﻘﺭﺃ ﺍﻟﺗﺭﺍﺙ ؟ ﻭ ﻛﻳﻑ ﻧﺣﺩﺩ ﺍﻟﻣﻌﻧﻰ ﺍﻟﺷﻌﺭﻱ ؟ ﻭ ﻫﻝ ﺍﻟﻣﻌﻧﻰ ﻗﺎﺑﻝ ﻟﻠﺗﺣﺩﻳﺩ؟ ﻭ ﻣﻥ ﻫﻧﺎ ﺗﺑﺎﻳﻧﺕ ﻭ ﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻧﻅﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺑﺣﺙ ﻋﻥ ﻛﻳﻔﻳﺔ ﺗﺷﺑﻊ ﺍﻟﻁﺭﺡ ﺍﻟﻧﻘﺩﻱ ﺑﺎﻟﻣﻌﺭﻓﺔ ﻓﻲ ﻣﻭﺍﺟﻬﺔ ﺷﻔﺭﺍﺕ ﺍﻟﻧﺹ ﻭ ﺭﻣﻭﺯﻩ ، ﻻ ﺳﻳﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺗﻌﻠﻕ ﺍﻷﻣﺭ ﺑﺎﻟﺗﺭﺍﺙ ﺍﻟﺷﻌﺭﻱ ﻭ ﺑﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻌﺑﺎﺳﻲ ﻣﻧﻪ. ﻭ ﻣﻥ ﻫﻧﺎ ﺳﻌﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻭﻗﻭﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻙ ﺍﻟﻣﻣﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻧﻘﺩﻳﺔ ، ﻹﺑﺭﺍﺯ ﺍﻟﻁﺎﺑﻊ ﺍﻹﺷﻛﺎﻟﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﺭﺍﻓﻕ ﻣﺳﻳﺭﺓ ﺍﻟﻘﺭﺍءﺓ ﻭ ﺍﻟﺗﺭﺍﺙ ، ﻷﺟﻝ ﺍﻟﻭﻗﻭﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻙ ﺍﻟﻣﻘﺎﺭﺑﺎﺕ ﺍﻟﻧﻘﺩﻳﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﺷﻐﻠﺕ ﺑﺎﻟﺩﺭﺍﺳﻲ ﺍﻷﺩﺏ ، ﺣﻳﺙ ﺗﺗﺑﺩﻯ ﻣﻌﺿﻠﺔ ﺗﺣﻠﻳﻝ ﺍﻟﺧﻁﺎﺏ ﺍﻟﺷﻌﺭﻱ ﺑﻭﺻﻔﻪ ﺇﺣﺩﻯ ﺍﻹﺷﻛﺎﻟﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﻌﺭﻓﻳﺔ ﺍﻟﻣﻌﻘﺩﺓ ﺍﻟﺗﻲ ﻭﺍﺟﻬﺕ ﺍﻟﻣﺗﻠﻘﻲ.

 Retour

Search