نظرية القراءة: تأسيس ّ للنظرية ّ العامة للقراءة الأدبيةthumb

:مؤلف
مرتاض، عبد الملك
:المادة
آداب، لغات و فنون
:الكلية
/
:السنة
2003
:دار النشر
دار الغرب
:الصفحات
448
:ردمك
9961-54-295-9
:الملخص
هل من الممكن، معرفيّا، المسارعة إلى تأسيس نظريّة عامّة للقراءة الأدبيّة ؟ ثم على أيّ أساس نؤسسها، إن جئنا إلى تأسيسها ؟ ثم انطلاقا من أيّة نزعة معرفية، أو مذهبيّة، نخوض فيها ؟ ثم على أيّة جمالية نقيمها ؟ ثم بأيّ الإجراءات نوقرها حتى تغتدي قادرة على فكّ ألغاز الكتابة، و الاقتراب من قصديّتها ؟ بل ّا، أو نذهب في هل يجب أن نقرأ النصّ الأدبّي ، حين نعمد إلى قراءته، على أساس من قصديّة المؤلف حق ذلك مذهبّا آخر متحرّرا من هذا الالتزام المستحيل التحقيق، لدى التطبيق.....؟ و هل هذه المسألة ممّا سبق إليه الغربيّون، و قبلهم قدماء الإغريق، أو أنّ العرب، هم أيضا، تعاملوا معها كما جاءت بها التأويليّة المعاصرة، ليس إلا ؟ ... ثم لم كان القرّاء العرب يعنتون أنفسهم في تأويل شعر المتنبي، فكان يعوج عليهم ملء جفونه، في حين كان الخلق يتعب في و هو منهم من السّاخرين؟...أم أليس هو الذي كان ينام ليله كل فهم شعره ويختصم ....؟ ألا يعني شيء من ذلك أنّ العرب حاولوا أن يتعاملوا مع مسألة القصديّة في تأويلهم النصّوص و قراءتها منذ القدم، بيد أنّ الغربّيين لا يكادون يعترفون لأجدادنا بحق في بناء الحضارة الإنسانيّة، إمّا جهلا منهم، و إمّا جحودا؟....

 Retour

Search