دراسات في الأدب العربي قبل الإسلام
|
|---|
- :مؤلف
- ﺍﺑﺭﺍﻫﻳﻡ ﻋﻣﺎﺭ ﺍﻟﻣﻬﺎﺟﻲ، ﻗﺩﻭﺭ
- :المادة
- /
- :الكلية
- /
- :السنة
- 1998
- :دار النشر
- ﺩﻳﻭﺍﻥ ﺍﻟﻣﻁﺑﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺟﺎﻣﻌﻳﺔ
- :الصفحات
- 178
- :ردمك
- /
- :الملخص
- ﻗﺩ ﻳﺗﺑﺎﺩﺭ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺫﻫﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺷﻌﺭ ﺍﻟﺟﺎﻫﻠﻲ ﻫﻭ ﺍﻟﺟﺫﺭ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻧﺷﺄﺓ ﺍﻟﻘﺻﻳﺩﺓ ﺍﻟﻌﺭﺑﻳﺔ، ﻟﻛﻥ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﺃﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺷﻌﺭ ﻟﻳﺱ ﻫﻭ ﺍﻟﺑﺩﺍﻳﺔ ﺍﻟﻁﻔﻭﻟﻳﺔ ﻟﻠﺷﻌﺭ ﻋﻧﺩ ﺍﻟﻌﺭﺏ، ﻭﺇﻧﻣﺎ ﻫﻭ ﺍﻟﺗﺟﺩﻳﺩ ﺍﻟﻌﻠﻣﻲ ﺃﻗﺩﻡ ﺛﺭﻭﺓ ﺃﺩﺑﻳﺔ ﺷﻌﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺧﻧﺎ ﺍﻟﻌﺭﺑﻲ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻁﻔﻭﻟﺔ ﺍﻟﺷﻌﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻧﺷﺄﺓ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﺍﻷﺩﺑﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺟﺫﺭ ﺍﻟﺣﻘﻳﻘﻲ ﻟﻠﺷﻌﺭ ﺍﻟﻌﺭﺑﻲ ﻓﻠﻡ ﻳﺻﻝ ﺇﻟﻳﻧﺎ ﻭﺳﻧﻔﺻﻝ ﺫﻟﻙ ﺗﻔﺻﻳﻼ ﺗﺎﻣﺎ.ﺇﻥ ﻧﺷﺎ ﺓ ﺍﻟﺷﻌﺭ ﺍﻟﻌﺭﺑﻲ ﺗﺿﻌﻧﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻧﻅﺭﻳﺗﻳﻥ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻧﻅﺭﻳﻪ ﺍﻟﻘﺩﻣﺎء ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻭﻟﻳﺔ ﺍﻟﺷﻌﺭﻳﺔ، ﻭ ﺍﻟﺛﺎﻧﻳﺔ ﻫﻲ ﻧﻅﺭﻳﻪ ﺍﻟﻌﻠﻣﺎء ﺍﻟﻣﺣﺩﺛﻳﻥ ﻭ ﺍﻟﻣﻌﺎﺻﺭﻳﻥ ﻓﻲ ﻧﺷﺄﺓ ﺍﻟﺷﻌﺭ ﻭ ﺃﻭﻟﻳﺗﻪ. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻘﺩﻣﺎء ﻓﻳﻣﻛﻧﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﻠﺗﻣﺱ ﺃﺭﺍﺋﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻧﻅﺭﻳﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﻋﺭﺿﻬﺎ ﺍﻟﻘﺩﻣﺎء ﻟﻧﺎ ﻗﻳﺎﺳﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻧﻅﺭﻳﺔ ﺍﻟﺣﺩﻳﺛﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﻳﻌﺭﺿﻬﺎ ﺍﻟﻣﺳﺗﺷﺭﻗﻭﻥ ﻭ ﺍﻟﺩﺍﺭﺳﻭﻥ ﺍﻟﻣﺣﺩﺛﻭﻥ، ﻭﻗﺩ ﻗﻳﻝ ﺇﻥ ﻟﻠﺷﻌﺭ ﺍﻟﻌﺭﺑﻲ ﺃﻭﻟﻳﺔ ﻻ ﻳﻣﻛﻥ ﺃﻥ ﻳﻭﻗﻑ ﻋﻠﻳﻬﺎ.ﻭﻫﺫﺍ ﻛﻼﻡ ﺃﻗﺭﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﻣﻧﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺗﺧﻣﻳﻥ ﻷﻥ ﺍﻟﺗﺟﺎﺭﺏ ﺍﻟﻁﻭﻳﻠﺔ ﻭ ﺍﻷﺑﺣﺎﺙ ﺍﻟﻌﺩﻳﺩﺓ ﺑﺭﻫﻧﺕ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻭﻟﻳﺔ ﺗﺿﺭﺏ ﻓﻲ ﺃﻋﻣﺎﻕ ﺍﻟﺗﺎﺭﻳﺦ ﺑﺣﻳﺙ ﻻ ﻧﺳﺗﻁﻳﻊ ﺃﻥ ﺗﺗﺑﻳﻥ ﻣﻧﻬﺎ ﺍﻟﻣﺳﻣﺎﺓ ﺍﻟﺧﻔﻳﺔ ﻟﺫﺍﻟﻙ ﺍﻟﺷﻌﺭ ﻓﻲ ﺗﻠﻙ ﺍﻟﻌﺻﻭﺭ ﺍﻟﻐﺎﺑﺭﺓ .